من منا لا يعرف شجرة الصنوبر تلك الشجرة الراتينجية دائمة الخضرة متعددة الأنواع والفوائد والتي يُحبها الجميع خاصّة في فصل الشتاء؟! بالطبع الجميع يعرفها. لكن ما لا نعرفه عنها أن عسل الصنوبر يأتي من لحاء جذع شجرة، والذي يملك العديد من الفوائد الصحيّة المُتعلقة بجهازنا التنفسي. باعتباره مقشعًا ويسهل عملية التنفس، وأنه أفضل عسل لأمراض الرئة والسعال المزمن والربو والتهاب الشعب الهوائية وغيرها الكثير.
:خصائص العسل
• اللون: العنبر البني – العنبر الغامق
• الطعم: يتمتع بمذاق أقل حلاوة وبنكهة مشابهة للشعير وأقل رخاوة
• شدة النكهة: متوسطة إلى قوية
• محتوى الماء: قليل، أقل من 18%
• اللزوجة: متوسطة
• محتوى الفركتوز: 37%
• محتوى الجلوكوز: 32%
• محتوى السكر الثنائي: 11%
• محتوى الميلزيتوز: 3%
• محتوى المالتوز: 9%
• درجة الحموضة: 4.6
• الحموضة: مرتفعة
• محتوى الأملاح: مرتفع خاصة الفوسفور، البوتاسيوم، الكالسيوم، الكبريت والمغنيسيوم الزنك والبورون والحديد والنحاس.
• قابليته للتبلور: بطيء جدا، يتكون بعد 18 شهراً بلورات خشنة.
الفوائد الصحية لعسل الصنوبر
تمتلك شجرة الصنوبر شعبية عاليّة لما لها من فوائد عديدة، فواحدة من المعلومات التي يجهلها المعظم أن يتم استخراج العسل منها لاستخدامه كعلاج للعديد من الأمراض، ومنها ما يأتي:
1- مُحفز لجهاز المناعة ويساعد في شفاء الأمراض البكتيرية والجلدية والمتجددة وأمراض المناعة الذاتية، لكونه يتمتع بخصائص مضادة للالتهاب ومضادة للأكسدة.
2- مُضاد للروماتيزم وعلاج للجروح السطحيّة والخارجيّة.
3- علاج لالتهاب المبايض.
4- علاج لأمراض الجهاز التنفسي، والرئة، إذ يعمل كمقشع، وموسعاً للقصبات الهوائيّة في بعض الحالات، ويُستخدم كعلاج للكحة المزمنة.
5- مضاد للبكتيريا: وصف سليمان نعيمه في مجلة لعلم الأحياء الدقيقة والتقنيات الحيوية وعلم الغذاء في 2012م دراسة متعلقة بالخصائص المضادة للبكتيريا لمختلف أنواع العسل التي يبلغ عددها 18 نوعاً سواء كان من الزهور أو الغابة ومقارنتها بعسل المانوكا، فقد تمّ التوصل أن عسل المانوكا اليوناني يمتاز بخصائص مضادة للبكتيريا واسعة المدى، بينما أظهر عسل الصنوبر حساسية لأربع أنواع من البكتيريا المُختبرة منها: البكتيريا سالبة الجرام أو سراتية ذابلة ، الإشريكية القولونية أو العصيات القولونية، بكتيريا إيجابية الجرام، ميوزوفيلية B. sphaericus و عصوية رقيقة B. subtilis، وقد كان أعلاها حساسية لبكتيريا العصيات القولونيّة، يليه عسل هيذر الاسكتلندية، تشيلي أولمو، نيوزيلندا وعسل الجارا.
6 – مضاد للسرطان
تؤثر مُستخلصات العسل اليوناني كعسل الزعتر وعسل الصنوبر وعسل التنوب على نشاط هرمون الإستروجين، وخلايا الثدي (MCF-7)، وبطانة الرحم ) إيشيكاوا(، وخلايا البروستاتا السرطانية (PC-3)، إذ يقلل عسل الزعتر من نشاط إيشيكاوا و(PC-3) بينما يحفز عسل التنوب من نشاط خلايا (MCF-7)، فقد وثِق أنّ التغيير في نشاط الأستروجين كان نتيجة لمحتوى حمض الفينوليك في العسل اليوناني، وقد اقترح أيضًا أن الحمية الغذائية الغنية بعسل الزعتر قد تمنع سرطان الثدي، والبروستاتا وبطانة الرحم، بكونه يمتاز بخصائص مضادة للأكسدة مقارنة بعسل الزهور، بذلك هو يساعد في أي حالة مرتبطة بالأكسدة.
7- مشاكل البشرة
• البثور: تناول 6 ملاعق من عسل الصنوبر يعالج البثور الناتجة من خلل بالهرمونات أو الإمساك أو تراكم السموم في الجسم.
• مسامات الوجه: امزج 6 ملاعق من عسل الصنوبر مع أربع ملاعق من ناتج لحاء الصفصاف بعد أن تقوم بغلي 20 غرام منه مع 100 مل من الماء لمدة 10 دقائق، يترك المزيج على البشرة مدة نصف ساعة إلى ساعة ثم يغسل بماء مكربن، يُفضل تكرار العملية على مدى سبعة أيام لملاحظة الفرق.
• الجلد الهرم: قم بوضع قناع من عسل الصنوبر على البشرة واغسله بالحليب ثم استخدم أي من الكريمات المعتادة، يُفضل تكرار العملية كل مساء لمدة 30 يوم، مع تناول عسل الأزهار والرويال جيلي 2%، وبعدها ستكون النتائج أكثر من رائعة.
• السيلوليت: قم بعمل مساج للبشرة بخليط من العسل وبضع نقاط من زيت البرتقال أو الليمون لمدة عشر دقايق ثم تشطف المنطقة بالماء.